فلسطين و هي دولة عربية عاصمتها القدس تقع في قارة آسيا و تحدها لبنان و سوريا و الأردن و مصر تحتوي على ٣٤ مدينة و منها: القدس - تل الربيع - صفد وحيفا - بيسان - عكا نابلس - طولكرم - قلقيلية قيساري - رام الله - البيرة اللد - الرملة - يافا أريحا -بيت لحم - الخليل - عسقلان
أرض كنعان هي أرض سكنتها قبيلة الكنعانيين و هي قبيلة أصلها من شبه الجزيرة العربية استوطن الكنعانيون أرض كنعان في بداية الألف الثالثة قبل الميلاد (منذ حوالي ال ٥٠٠٠ سنة) و كان شعب كنعان العربي أول من سكن فلسطين ثم سكنها العديد من الشعوب من ضمنهم الإسرائيليون و اليونانيون و غيرهم حتى سكنها العرب مجدداً و قد تم تسميتها ب فلسطين لاحقاً نسبة للشعب الفلسطيني الذي سكن عندها الساحل الجنوبي و بعد الحرب العالمية الأولى خسر العثمانيون ضد فرنسا و بريطانيا ف قام البريطانيون بإقامة وعد بلفور مع اليهوديين الذين احتلوا مناصب كبيرة في الجيش البريطاني وقتها
: وعد بلفور عام ١٩١٧ "وعد من لا يملك لمن لا يستحق" هكذا تم وصف وعد بلفور و الذي كان في الحقيقة وصف دقيقاً حيث كان وعداً من وزير خارجيّة المملكة المتحدة آرثر بلفور إلى اللورد ليونيل دي روتشيلد أحد أبرز أوجه المجتمع اليهودي البريطاني، يعده فيه بإنشاء أرض لليهود :و قد كتب في الوعد تنظر حكومة صاحب الجلالة بعين العطف إلى إقامة وطن قوميّ للشعب اليهوديّ في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر. و في الصورة السابقة وعد بلفور كما كان موجوداً في الرسالة الأصليّة التي أرسلها آرثر بلفور إلى والتر روتشيلد.
: بداية النكبة ١٩٤٨ بلغت الحرب ذروتها بين الطرفين الفلسطيني و الإسرائيلي و شهدت المنطقة تحولاً ديموغرافياً (علم السكان) أزاح الكيان الإسرائيلي ما يقرب من ٨٠٠ألف فلسطيني، فما كان لشعب الفلسطيني إلا أن حزموا أمتعتهم ، و أغلق الكثيرون منهم ابواب بيوتهم و أخذوا المفاتيح معهم آملين في العودة إلى ديارهم عندما تنتهي الحرب. : ٧٥ عاماً وحتى بعد ٧٥ عاماً تم حرمان الشعب الفلسطيني من حق العودة و تشتتوا في دول العالم و المخيمات،و مع ذلك لم يتوقف الكيان الإسرائيلي عن ارتكاب جرائم الحرب في حق النازحين الفلسطينيين في المخيمات حيث أقاموا ٧٠ مذبحة ، و دمروا ٥٣١ مدينة فلسطينية و كل هذا على مرأى و مسمع من العالم
:حصار غزةقبل ١٧ عاماً و تحديداً في عام ٢٠٠٧ تم فرض حصار يخلو من الإنسانية على غزة التي بلغ عدد سكانها مليونين و مائتي ألف نسمة و في مقاطعة صغيرة تعتبر الأعلى في العالم من حيث الكثافة السكانية تم إنشاء أكبر سجن مفتوح في العالم يتضمن أكثر من مليوني سجين لم يرتكبوا أي جريمة منعت عنهم الموارد و السلع الأساسية مثل الخل، اللحوم و الدواجن كما منع الصيد في عمق البحر و تم تقنين التيار الكهربي و استهلاك الماء حيث يعتبر نصيب الفرد من الماء في غزة أقل من نصف الاحتياج اليومي الطبيعي للفرد حسب منظمة الصحه العالمية بل و تم إطلاق النار على غزة عدة مرات بحجج مختلفة على مدار الأعوام السابقة مما تسبب في مقتل العديد من المدنيين:و في ما يلي صور توضح كل من توزيع المياه و أعداد القتلى خلال فترة الحصار في غزة
: أحداث ٢٠٢٣/١٠/٧ (طوفان الأقصى)و في السابع من اكتوبر عام ٢٠٢٣ قامت حركة المقاومة الإسلامية حماس بالهجوم على إسرائيل رداً على حصار دام لأعوام مما اسفر عن مقتل ١٣٠٠ إسرائيلي فكان رد إسرائيل هو تشديد الحصار و البدء في إبادة المدنيين في غزة و رغم منع القانون الدولي لهذا إلا أن إسرائيل بدأت في إطلاق قنابل الفسفور الأبيض على المدنيين و قامت بتحذيرهم مطالبة إياهم بالمغادرة إلى الجنوب قائلين أنهم سيقومون بتأمين الطريق لهم و ما إن خرجوا قامت إسرائيل بقصف الطريق "الآمن" مما تسبب في مقتل ١٧٠ مدني فلسطيني استمر إطلاق النار على غزة فوصل عدد الجرحى إلى ما يقرب من عشرة آلاف جريح و عندما ازدحمت المستشفيات قامت إسرائيل بخرق القانون الدولي مرة أخرى و قصفت ٢٢ مستشفى مدعية أن المستشفيات تحتوي على أسلحة رغم مطالبة الشعب الفلسطيني بتفتيش المستشفيات و التأكد من عدم وجود السلاح. وفي الأول من نوفمبر قامت إسرائيل بقصف مخيم جباليا مما تسبب في مقتل ٤٠٠ إنسان مع إنقطاع الكهرباء و الماء تماماً لما يقرب ال ٢٠ يوماً و منع المساعدات الطبية من دخول وصل عدد الضحايا الفلسطنيين ٨١٠٠ إلى قتيل من بينهم اكثر من ٣٥٠٠ طفل و ما يزيد عن ٢٠ ألف جريح معظمهم من الأطفال و النساء و ذلك يوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٣/١٠/٣١ ليشهد العالم جريمة بشعة لا يصح حتى تسميتها بجريمة حرب لأن الطرف المتضرر غزة لم يكن جيشاً ولا حتى مسلحاً بل مجرد مدنين معظمهم من النساء و الأطفال:و في ما يلي صور توضح خسائر كل من غزة و الاحتلال خلال عملية طوفان الأقصى و حتى ٢٠ أكتوبر
: المقاطعةانتشرت حملة مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني عبر مواقع التواصل الإجتماعي و لكن... هل فعلاً المقاطعة بهذه الأهمية؟ و ما هي منتجات المقاطعة؟ أولاً مقاطعة الشركات الأمريكية: تقوم أمريكا بدعم إسرائيل بالسلاح و المال و تدفع مليارات الدولارات سنوياً لدعم الجيش الإسرائيلي و يعد المصدر الأساسي لهذا المال هو الضرائب التي تدفعها الشركات الأمريكية للحكومة و للأسف تلعب البضائع التي نشتريها دوراً غير مباشر في تمويل الجيش الإسرائيلي حيث ندفع ثمن المنتجات للشركات الأمريكية التي تقوم بدورها بدفع الضرائب التي تمول الجيش الإسرائيلي و الهدف من المقاطعة ليس تقليل الضرائب فحسب بل الضغط على الشركات و الحكومات بهدف وقف الدعم المقدم إلى إسرائيل ثانياً الشركات الإسرائيلية و التي تدعم إسرائيل: تملك بعض الشركات أسهماً لشركات إسرائيلية أو تقوم بدعم إسرائيل على سبيل المثال يقوم ماكدونالدز بدعم إسرائيل و توزيع وجبات مجانية للجيش الإسرائيلي و تقوم ستاربكس بإطهاد كل من الموظفين و الشركات الداعمة لفلسطين هل المقاطعة مفيدة؟ يفكر الكثير من الناس في "هل ستشكل مقاطعتي فرقاً؟ " و الإجابة هي نعم لعل معظمكم لاحظ الإنخفاض الشديد في أسعار منتجات المقاطعة و يرجع السبب في ذلك إلى المقاطعة التي تسببت في خسائر هائلة للشركات:و في ما يلي بعض من أهم منتجات المقاطعة
من نحن؟صنع هذا الموقع بأقل الإمكانيات الممكنة بهدف نشر الوعي حول القضية الفلسطينية بواسطة شباب يحلمون بالصلاة في الأقصى و إقامة دولة فلسطين العربية الحرة و يطمحون لرؤية الإبتسامة على وجوه الأطفال في فلسطين آمنين في مدارسهم و شوارعهم و بيوتهم
#Free_Palestinian!